مجال اشتغال الفريق:
السنن الإلهية: أهميتها وحجيتها/ ضرورتها/ فوائدها/ وظائفها/ خصائصها وقواعدها ومميزتها ومصنفاتها ومقاصدها/ نماذج من سنن الله تعالى في الخلق وفي السلوك الإنساني/الفقه السنني عند مفكري الإسلام عامة وعند علماء الغرب الإسلامي خاصة...
الكلمات المفتاح المحددة لحقل البحث: مصطلح السنن/السنن الإلهية/السنن الكونية والتسخيرية/السنن الإنسانية: الاجتماعية والتاريخية والنفسية/سنن الهداية/ سنن التأييد/الأمر الكوني القدري/الأمر الديني الشرعي/ معلمة السنن في القرآن/معلمة السنن في السنة/الفقه السنني/السنن الإلهية والتاريخ/ السنن الإلهية والواقع...
أهداف الفريق:
إن موضوع السنن الإلهية غاية في الأهمية، له أهمية عظيمة في تفسير التاريخ وتقويم الحاضر وإبصار المستقل وفق منظور القرآن الكريم والسنة النبوية.
وتعتبر معرفة السنن الإلهية منارا هاديا لتسخير الكون بكل ما فيه من أجل فهم أشمل وأكمل للحياة، وامتلاك السبل الموصلة إلى التجديد الحضاري من خلال تلك القوانين الربانية التي تبعث الطمأنينة في نفوس المسلمين.
وتكمن الأهمية الكبرى لهذا العلم في عناية علماء المسلمين به وحثهم الأمة على التفقه فيه... أمثال: ابن أبي الدنيا، وأبو حامد الغزالي، وابن تيمية، وابن قيم الجوزية، وابن حزم، والألوسي، وعبد الرحمن بن خلدون، والشاطبي، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا، والطاهر بن عاشور، وسيد قطب، ومالك ابن نبي، ومحمد متولي الشعراوي، ومحمد الغزالي، ومصطفى المراغي، ووهبة الزحيلي، وجودت سعيد، وغيرهم...
هذا وقد اعتبر الشيخ محمد عبده –رحمه الله- هذا العلم من أهم العلوم وأنفعها، والقرآن الكريم يحيل عليه في مواضع كثيرة، وقد دلنا على مأخذه من أحوال الأمم إذ أمرنا أن نسير في الأرض لأجل اجتلائها ومعرفة حقيقتها.
وفي ضوء ما سبق، يمكن حصر أهداف هذا المختبر فيما يلي:
- لفت الأنظار إلى أهمية السنن الإلهية، وزيادة الوعي بها، والتأكيد على أنه لا سبيل إلى التخلص من الفوضى الفكرية والعلمية إلا بالالتزام بدين الله عز وجل وشريعته، وإدراك سنن الله تعالى في الخَلق والأمر؛ تمهيداً لتسخيرها، والعمل بمقتضاها حتى يعود المسلمون من جديد خير أمة أُخرجت للناس.
- إبراز إسهامات علماء الأمة الإسلامية في السنن الإلهية.
- فتح آفاق جديدة لطلبة العلوم الإسلامية والباحثين والدارسين لخوض غمار علم السنن الإلهية، وتشجيعهم على الاهتمام بهذا العلم الأصيل وإعطائه حقه من البحث والدراسة..
-وقبل كل هذا خدمة لكتاب الله تعالى واستجابة لأمره في قراءة كتابيه المنظور والمسطور: ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾(آل عمران:137). ﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ (النساء:26).
الآليات والوسائل:
- إعداد أبحاث ودراسات علمية في السنن الإلهية وما يتعلق بها.
- عقد ندوات ومحاضرات ودورات وورشات تكوينية في علم السنن الإلهية.
- تشجيع الباحثين بالكلية لإنجاز أبحاثهم في السنن الإلهية لارتباطها الوثيق بعلم العقيدة.
- إعداد بحوث جماعية محكمة بالتعاون مع الباحثين المتخصصين في السنن الإلهية من مختلف الجامعات العربية والإسلامية.
-مواضيع بحث الفريق ومحاوره:
تاريخ تأسيس الفريق: تأسس الفريق سنة 2012 بكلية أصول الدين بتطوان.
مؤسس الفريق ومنسقه: أ.د. رشيد كهوس.
أعضاء الفريق: ثلة من الأساتذة المتخصصين، والطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه.
صفحة الفريق على موقع التواصل الاجتماعي:
https://web.facebook.com/sunan.laboratory