مستقبل الأمة المسلمة في ضوء سنة الله في خلقه


نبذة مختصرة عن الكتاب:

كتاب حول مستقبل الأمة الإسلامية في ضوء السنن الإلهية، فالمستقبل للإسلام ولأمة الإسلام، رغم ما أصاب الأمة من محن وبلاء، وما حل بدارها من فتن واحتلال وخطوب وما أحاط به من شدائد، ورغم كيد الأعداء من الفرنجة والصهاينة صباح مساء للقضاء عليها وعلى رسالة الإسلام وحمى الإسلام.. رغم كل هذا فالمستقبل لأمة الإسلام وصبح الإسلام، ولن يستطيع أحد أن يمنع طلوعه وشروق شمسه من جديد.. وما هذه الحلكة والدلجة التي خيمت على سماء أمتنا إلا مثل تلك اللحظات التي تسبق بزوغ الفجر وطلوع الصبح، ثم ينبثق بعدها الفجر، فجر الإسلام من جديد إن شاء الله.

وعندنا نصوص كثيرة في كتاب الله تعالى، وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنن الربانية (والعاقبة للمتقين)، والتاريخ(التاريخ يعيد نفسه) والواقع (دخول الكثير من النخب والمثقفين الغربيين -في أوربا وأمريكا واسيا وأستراليا- في الإسلام)، تؤكد أن المستقبل للإسلام ولأمة الإسلام، وأن قلب الأمة سيظل ينبض ما دامت الحياة ولن يموت أبدًا.

ولقد بشر خير الأنام النبي العدنان عليه أزكى الصلاة والسلام أمته أن بعد شدة الظلام تشرق شمس الإسلام يعيش الناس تحت ظلالها كأسنان المشط جسدا واحدا (إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).. يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الأمة بالسَّنَاء والرِّفْعَةِ والدين والنصر والتمكين في الأرض) (رواه الإمام أحمد في مسنده).


لتحميل الكتاب اضغط على الرابط أسفله:


مستقبل الأمة المسلمة في ضوء سنة الله في خلقه - 0

المنشورات ذات الصلة