صدر عن مؤسسة ابن رشد للنشر الرقمي بدولة تونس، كتاب:"الشراكة الزوجية بين العقل والعلم والشرع": 1434هـ-2013م. يتناول هذا الكتاب قضية من أخطر قضايا الأسرة التي أثيرت حولها شبهات وأباطيل، واستغلها أعداء الإسلام للتنقيص من أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، ولتأليب الزوجة على زوجها وأبيها وإخوتها وأهلها... إنها ما يسمى في هذا العصر "بالشراكة الزوجية"، وقد جاء هذا الكتاب ليكشف الملابسات عنها وذلك بالشرح والتوضيح من جوانب ثلاثة: الشراكة الزوجية من منظور المنطق العقلي؛ الشراكة الزوجية من منظور علمي يتعرض للفروق الخِلقية والنفسية للذكر والأنثى. الشراكة الزوجية من منظور الشرع الحنيف. ليصل الكتاب إلى نتيجة أن أحكام الشريعة الإسلامية ليست ذكورية وإنما وضعت كل شيء في مكانه المناسب وفق خصوصياته وطبيعته واستعداداه، بل إن أحكام الشريعة الإسلامية رفعت مقام المرأة ومكانتها لما جعلتها في كنف الرجل يذود عنها يحميها ويوفر لها حاجياتها ويستشيرها في قراراته ورسم خرائط سفينة أسرتهما. محتويات الكتاب: المقدمة؛ ((أفحكم الجاهلية يبغون))؟ أولا-الشراكة الزوجية من منظور المنطق والعقل: 1-الأطفال في ظل الشراكة الزوجية؛ 2-الحكمة في تمييز الرجل عن المرأة في بعض أحكام الشريعة الإسلامية؛ 3- ومن أحسن حكما من الله لقوم يوقنون. ثانيا- الحكمة في قوامة الرجل على المرأة من منظور علمي: 1-الفروق الفزيولوجية –الخِلقية- بين الرجل والمرأة: أ)-الدماغ بين الرجل والمرأة: -الدماغ بشقيه الأيمن والأيسر؛ - أللدماغ جنس؟ - الذكور والإناث في المتيهة؛ - أدبي أم رياضي؟ -تأثيرات الهرمونات على الدماغ؛ - فروق بين دماغ الرجل والمرأة؛ 2-فروق الكروموزومات الجنسية؟ ثالثا-الإسلام بين قوامة الرجل وحافظية المرأة: -القوامة والحافظية؛ -الزوجة الصالحة؛ - حفظ الأعراض؛ - واقع ينبغي أن يتغير؛ - لا يجوز؛ - اقتفاء أثر تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ - مسك الختام.
