سطعَ على هذا الوجودِ نورٌ وتنزَّلْ، فكبَّرَ له الكونُ إجلالا وَهَلَّل، ألا وَهُو نُورُ الهادي البَشير المبجل، في اليوم الثّاني عشر منْ شهر ربيعٍ الأوّل..
.....................................................................
تطل علينا هذه الأيام الذكرى 1489 لميلاد نور الله الأسنى، والرحمة المهداة، سيد في الوجود، وصاحب لواء الحمد والمقام المحمود، النبي الأول، والخاتم الأكمل، حبيبنا الشفيع، وحصننا المنيع سيدنا ومولانا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم صاحب القدر الرفيع، وسيد الكائنات وفخرها، الذي منَّ الله به على المُؤمنين، وأرسله رَحمةً للعالَمين، فاستبشرت به الأكوان، وتعطرت الجنان...
وبهذه المناسبة الشريفة الكريمة الغراء أتقدم بالتهاني والتبريكات إلى الأمة المسلمة جمعاء، بمولد الخير والهدى، والسّعادة والنّور، وشروق شمس الهداية الربانية الذي أخرج الله به البشرية من العدم إلى الوجود، ومن الغيّ والضلال إلى الحق والشهود .
سائلا المولى جل وعلا أن يجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم وصفهم ويسدد خطاهم لما فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وأن يمنّ على هذه الأمة المحمدية بالعز والنصر والأمن والأمان والسلام وسلامة الإيمان.. وأن تحقن دماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها... وكلّ عام والمسلمون جميعاً بخَير وبركات..
جميع حقوق الطبع والنشر © 2023 aboulyossr.com